-A +A
خالد آل عبود (أبها)
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، في خطابه الموجه إلى رئيس مجلس إدارة غرفة أبها المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، بالنتائج التي حققها المعرض الثاني للتوظيف والتأهيل في أبها، حيث أشار سموه في خطابه إلى حرص الغرفة على الاستفادة من النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة حاليا، إضافة إلى العمل على تفعيل توظيف الشباب السعوديين، والشابات في القطاع الخاص. وقدم المبطي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير، مشيرا إلى أن جهود الغرفة تحت قيادة سموه ومواكبة تطلعاته ضمن أهداف الغرفة، وأن الغرفة تسعى من خلال مركز التدريب والتوطين إلى تهيئة الشباب السعوديين وذوي الاحتياجات الخاصه إلى دخول سوق العمل، إضافة إلى تقديم الدورات التدريبية التي تناسبهم.
وأضاف المبطي: أن إقامة مثل هذه المعارض والفعاليات في المنطقة تؤكد حرص المجتمع على المشاركة والحضور والاطلاع على ماتحويه من برامج . واختتم المبطي: أن هذا الإنجاز الذي حققه معرض التوظيف كان بتضافر الجهود بين الغرفة، ورجال الأعمال في المنطقة وخارجها، وأننا نسعى في كل عام إلى إقامة هذا المعرض دعما لشباب المنطقة، ودعما لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يخدم سوق العمل الخاص، ويعزز التنمية الاقتصادية التي يطمح لها الجميع، وأدعو رجال الأعمال والشركات للتعاون مع مركز التدريب والتوطين في الغرفة، والاطلاع على قواعد البيانات لطالبي وطالبات العمل، وتوظيفهم والاطلاع على البرامج التدريبية التي يقدمها المركز لخدمة القطاع الخاص في المنطقة، وأننا لن ننسى فئة غالية من أبناء هذا الوطن وهم ذوو الاحتياجات الخاصة .

ومن جهته، أكد أمين عام غرفة أبها عبدالرحمن بن ناصر الأحمري أن خطاب أمير منطقة عسير يعد دعما لا محدودا وقويا للغرفة، وأنها تسير على خطا سموه لدعم الشباب من الجنسين في المنطقة، مشيرا إلى أن مركز التوطين في الغرفة يلعب دورا كبيرا في التوظيف، يشرف على عمله مجلس إدارة الغرفة، ويهدف إلى توفير قاعدة بيانات للعاطلين، وأصحاب الشهادات، بغرض مساعدتهم في الحصول على توفير الوظائف المناسبة لهم في القطاع الخاص، حيث استقبل المركز خلال العام الماضي 1097 طلبا تم توجيههم مباشرة للقطاع الخاص، ونتطلع إلى توظيف المزيد من خلال إيجاد واستحداث معارض وملتقيات تهتم بالتوظيف في المنطقة، وأن أبواب الغرفة مفتوحة لرجال الأعمال والمهتمين بهذا المجال. وأضاف الأحمري: أن الاستثمار في التنمية البشرية هو الركيزة الأساسية لتقدم ورقي الأمم، وقدمت الغرفة 171 دورة تدريبية، بلغ عدد المتدربين بها 8941متدربا خلال الفترة السابقة، تم العمل على تدريبهم وتأهيلهم للدخول في سوق العمل.